الاثنين، 27 مايو 2013
الإبداع
الأربعاء، 15 مايو 2013
أيام جيدة ، أيام سيئة / 12
الخميس، 9 مايو 2013
أيام جيدة ، أيام سيئة / 11
أواسي نفسي أنني سأبكي فيم بعد .. لكن متى هذا البعد ؟ الله أعلم
الثلاثاء، 30 أبريل 2013
أيام جيدة ، أيام سيئة /10
الثلاثاء، 23 أبريل 2013
أيام جيدة ، أيام سيئة /9
السلام عليكم ..
ترافقت مع الإكتئاب زمناً طويلاً. وعرفت كيف أتكيف معه. في هذه السلسلة سأكتب دروساً مقتضبة تعلمتها منه.
كلي أمل أن تصبح تجربتي وتعرية أعماقي هذه أمراً مفيداً لشخص آخر يمر بنفس الألم.
الملاحظات والتعليقات مرحب بها دوما. سواء هنا أو على wafakm@gmail.com أو تويتر أو فيس بوك أو صفحة المدونات على فيس بوك (الصفحة)
===
"تعلمت اليوم من دون كيشوت "
مثل دون كيشوت _ أو كيهوتِه كما يقولها أهلها _ أحارب الكثير من الطواحين كل يوم. الفرق بيننا أنني أعرف أنهم طواحين. ولن أتركهم يعيقونني عن العمل الذي يجب أن أعمله.
أسمح لدون كيشوت في داخلي أن يسيطر ويأمرني بالتحرك أحيانا .. كي أستطيع إنجاز بعض ما هو مطلوب مني ..
يصرخ دون كيشوت علي ليقول "تحركي .. العالم يحتاج للفرسان النبلاء.. كيف لك أن تتخلي عن من يحتاجنا ؟"
طبعا ، في هذا الكثير من التضمين أنني فارسة نبيلة.. وأن هناك من يحتاجني فعلا ..
ﻻ بأس بذلك ، إنه دون كيشوت وليس دارتانيان .. لن أصدقه تماما .. ولكنه يرفع روحي المعنوية.
أمارس دور سانشو بانزا .. أفعل كل ما يريده الدون كيشوت بطريقة واقعية. أستمر بالإنجاز. مستعينة بمواردي القليلة ورسالة الدون النبيلة لأتحرك.
سأتحرك ..
===
الخميس، 18 أبريل 2013
أيام جيدة ، أيام سيئة /8
ترافقت مع الإكتئاب زمناً طويلاً. وعرفت كيف أتكيف معه. في هذه السلسلة سأكتب دروساً مقتضبة تعلمتها منه.
كلي أمل أن تصبح تجربتي وتعرية أعماقي هذه أمراً مفيداً لشخص آخر يمر بنفس الألم.
الملاحظات والتعليقات مرحب بها دوما. سواء هنا أو على wafakm@gmail.com أو تويتر أو فيس بوك أو صفحة المدونات على فيس بوك (الصفحة)
===
إن لم أكن أشعر بالسعادة الآن .. فأنا سأسعد من أجلهم أيها الأناني ..
الجمعة، 12 أبريل 2013
أيام جيدة ، أيام سيئة / 7
السلام عليكم ..
ترافقت مع الإكتئاب زمناً طويلاً. وعرفت كيف أتكيف معه. في هذه السلسلة سأكتب دروساً مقتضبة تعلمتها منه.
كلي أمل أن تصبح تجربتي وتعرية أعماقي هذه أمراً مفيداً لشخص آخر يمر بنفس الألم.
الملاحظات والتعليقات مرحب بها دوما. سواء هنا أو على wafakm@gmail.com أو تويتر أو فيس بوك أو صفحة المدونات على فيس بوك (الصفحة)
===
"تعلمت اليوم أن أقرب صديقاتي أشد أعداء إكتئابي"
من ميزات إكتئابي أنه يجبرني على الإبتعاد عن الناس. يجعلني أتمنى لو كان اليوم كله منتصف الليل. فلا مكالمات ولا أطفال ولا خروج ولا واجبات. وهو أمر تكيفت معه بسبب خوفي من جرحي الأشخاص حولي حين أكون مكتئبة.
أعز رفيقاتي "سوسن وعبير " يفهمن معنى "لا أريد التحدث الآن " أو كما أقولها لهما "خلص خلقي " وهي جملة عامية مختلقة تعني "ما عاد صدري يتسع " .. ويفهمن أن هذه حالة مؤقتة تعني شدة حبي لهما وأن الكلام أصبح يغرقني. فيبتعدن عن الكلام وتصبح أحضانهما _المعنوية والجسدية _ سكني .. يسمحن لي بالتعامل مع مشاعري ونعود بعدها وكأن حديثنا لم ينقطع.
كما أنهما يفهمان معنى أن أتصل عليهما في وقت يبدو غير مناسب. وبعد السلام أقول "تكلمي، تكلمي في أي شيء" . هما يعرفان أن هذا يعني أنني انتبهت لنفسي وأنا على وشك الغرق في أفكار سوداوية وأحتاج لمن يلهيني عنها.
معرفتي أنهما موجودتان من أجلي في أي وقت. معرفة أن هناك شخصين في هذا العالم يهمهما أمري دون أن يضطرا لذلك بارتباط عائلي .. أمر مريح ومطمئن بالنسبة لي. وهي فكرة تساعد في طرد بعض الأفكار غير الجيدة.
شكرا سوسن. شكرا عبير.
أحبكما.
السبت، 6 أبريل 2013
أيام جيدة ، أيام سيئة / 6
الأحد، 31 مارس 2013
أيام جيدة ، أيام سيئة / 5
الثلاثاء، 26 مارس 2013
أيام جيدة ، أيام سيئة / 4
الخميس، 31 يناير 2013
فسحة
الجمعة، 25 يناير 2013
يوم تجمدت في مكاني
يوم 17 يناير .. عقد قران قريبتي. حضرته وفي داخلي الكثير من الإحراج وكنت ﻵخر لحظة أفكر بالإعتذار. لكنني حضرت. وعندما عدت كان كتفي قد تشنج لحملي ابنتي طوال الوقت على كتف واحدة.
فتبرع زوجي أن يوصل الصغار لداخل البيت ثم يعود ﻷخذ الصغيرة من يدي.
كنت أنتظره في السيارة لما رجع لي ومعه الأغراض التي نزل بها .. يضعها في السيارة ويقول :" الظاهر أن بيتنا يحترق "
وأول رد لي بكل هدوء " وعيالي ؟"
إرتبك زوجي لما فتح باب الشقة وهجم عليه الدخان الأسود فطلب منهم الانتظار عند الباب.
ولإرتباكهم الشديد .. إنتظروه !
عاد لهم بسرعة وطلب منهم العودة للسيارة.وأطفأ الكهرباء الرئيسية في المنزل واتصل بالدفاع المدني.
بدت العشر دقائق التي انتظرنا وصولهم وكأنها ساعة.
دخلوا ليجدوا أن ألسنة اللهب قد إنطفأت لكنهم تأكدوا من عمل الكهرباء وطردوا الدخان.
كنت في الخارج أجيب عشرين سؤالاً في الدقيقة من رهف وعبدالعزيز وأذكرهم أنه ربما لن نجد ما تركناه في المنزل لكن ﻻ شيء يعوض فقدنا بعضنا فلنحمد الله.
وكانا حينا يعددان أغلى مقتنياتهم التي يظنان أنهما لن يعودا لها .. وحينا آخر يحمدان الله أننا كنا خارج المنزل .. ففي العادة نكون نائمين في الوقت الذي حصل به الحريق.
بينما كانت لين منبهرة بألوان أضواء سيارات الدفاع المدني.
قضى رجال الدفاع المدني وزوجي حوالي الساعة داخل المنزل. وطردوا الدخان و تأكدوا من بعض الأمور التي لم أفهمها.
صديق زوجي المقرب كان أول من علم بالحريق وحضر مباشرة ... ليجلس مع الأطفال خارجا حين ندخل للمنزل لنتفقد الضرر.
إلتقطت كمبيوتراتي المحمولة. وخرجت .. فالصور التي تحملها هذه الأجهزة ليست لي وحدي وﻻ ﻷطفالي فقط.. بل تحمل صور قريباتي وكل عملي ..
عدنا في نهار اليوم التالي. لنرسم خطة الترتيب والإصلاح وإخراج المقتنيات الغالية من المنزل.
تجمدت أمام كمية العمل المهولة !
من أين أبدأ ؟ وكيف ؟ ومن يستطيع أن يحتمل ابنتي لين التي ﻻ تحتمل أن أتركها في الغرفة مع آخرين ؟ مالذي يستحق محاولة التنظيف ؟ ومالذي يحتاج للرمي المباشر ؟
ممن أطلب المساعدة ؟ وماذا أطلب منهم بالضبط؟
تجمدت تماماً. . كالمسرنمة أتحرك وألتقط صورا .. وزوجي يتحدث ويقول لي خططا أفهمها لكني ﻻ أجد في داخلي حافزا للحركة..
لم تتضرر مجموعة الصور وﻻ المكتبة ولله الحمد.
كل ملابسنا وأغطيتنا وألعاب الأطفال وأغراض المدرسة وستائرنا تحولت سوداء ثم رمادية بعد تنظيفها ...
اكتشفت أن كمبيوتر العمل لم يعد يعمل ..
كمبيوتر العائلة يعمل بأعطاله السابقة ..
أما كمبيوتر التصوير (الأقرب لقلبي) لم أتجرأ بعد وأحاول تشغيله.. فهو كان يعاني الكثير حتى قبل الحريق.
شركات تنظيف المنازل رفضت مساعدتنا لتنظيف المنزل .. فهم ﻻ ينظفون آثار الحرائق.
زوجي الحبيب إستطاع قراءة آثار تجمدي الفكري واستعان بعامل الإستراحة للتنظيف المبدئي. ثم خادمة والدته جزاهما الله خيراً.
ثم أرسلت لي والدتي جزاها الله خيراً خادمتها أيضا وقامت بمعاونتي على التفاصيل.
المنزل الآن قابل للعيش .. لكنه عاد جديدا.. يحتاج لتأثيث وتنظيم وديكور من جديد.
وهي ضارة نافعة بالنسبة لي . الحمدلله.
فالمشاريع المؤجلة ستصبح الآن قيد التنفيذ .. إجبارا..
لمشاهدة بعض الصور
Www.instagram.com/wafakm
سأضع المزيد من الصور بمجرد ما أتجرأ وأشغل كمبيوتر التصوير.
الجمعة، 7 ديسمبر 2012
إلى أي حد ؟
الأحد، 11 نوفمبر 2012
تدوينة تأخرت خمسة أشهر
===
أخرج من دورة المياه _أعزكم الله_ لأبحث عن زوجي بين الموجودين ..
رجل بقميص بورشه أحمر وبنطال أسود ونظارة بإطار شديد السواد والعرض وحذاء جوتشي .. يتأبط ذراع زوجته النحيلة بمكياجها الذي يقول لنا " أنا عروس جديدة " .. ويمشيان الهوينا ..
مجموعة من المراهقين يجلسون بثيابهم البيضاء وثياب النوم بنعلهم المهترئة وصنادل الحمام .. يقلبون البلاك بيري بيد ويقضمون أظافر الأخرى بقلق واضح ووجوه ممتقعة ..
على طرف الكرسي تجلس .. صغيرة جميلة بخدود خلقت لتعض .. يعلو وجهها تعبير محتار .. وتتصفح وجه العابر لتتبنى مشاعره على وجهها إلى أن تنتبه لمن بعده ..
حارسي أمن من المستشفى .. متوتران ، يقفان عاقدي الساقين بأحذية LV الأصلية ربما أو المقلدة بدرجة أولى .. عند باب غرفة الإنعاش .. ورجلي شرطة يخرجان ويدخلان من الباب الرئيسي ليكلما الموظفين وحارسي الأمن ويذهبان بأوراقهما المتناثرة ..
شابين في العشرينيات .. يستندان على الجدار وكأن عمودهما الفقري فقد قوته .. أقدامهم سوداء متسخة وحافية .. رغم الثياب البيضاء النظيفة التي يلبسونها ..
زوجي .. يستند على طاولة ويقف بانتظاري .. يمسك بحقيبتي التي تركتها معه .. والتي لو كانت غير حقيبة ناشيونال جيوجرافيك … ما ظننته حملها ..
وجهه يحمل تجويفين سوداوين بداخلهما عينان تنضح عروقهما بلونها الأحمر القاني .. تعلنان لكل من يرى أنني جررته للمستشفى وهو بحاجة للمخدة .. يحاول الابتسام لي ليظهر أنه غير قلق وغير متضايق .. وأنا أعلم أنه صحا الفجر قبل الرابعة صباحاً والوقت الآن يتعدى الحادية عشر مساء ..
يلتفت لنصف دقيقة .. فألتفت إلى حيث ينظر .. الشابين الحافيين ..
" أتيا مع الحالة التي توقف قلبها "
تذكرت الإعلان الذي صدحت به أجهزة الميكروفون قبل قليل
" attention ! attention ! code blue ER "
فتعاطفت معهما ..
استند على الطاولة مع زوجي لأخفف من ألمي .. الذي يروح ويجيء وكأنه يلعب معي الغميضة ..
أسبوع الحمل الأخير .. وآلامي تزداد لكن دون علامات ولادة واضحة .. اليوم زاد الألم بما يكفي لأشكو .. لكنني ندمت على شكواي بعد قضاء قرابة الأربع ساعات في ممرات الطوارئ ..
دون فائدة. ....