الثلاثاء، 26 مارس 2013

أيام جيدة ، أيام سيئة / 4




السلام عليكم .. 


ترافقت مع الإكتئاب زمناً طويلاً. وعرفت كيف أتكيف معه. في هذه السلسلة سأكتب دروساً مقتضبة تعلمتها منه. 
كلي أمل أن تصبح تجربتي وتعرية أعماقي هذه أمراً مفيداً لشخص آخر يمر بنفس الألم. 

الملاحظات والتعليقات مرحب بها دوما. سواء هنا أو على wafakm@gmail.com أو تويتر أو فيس بوك أو صفحة المدونات على فيس بوك (الصفحة)


=====


"تعلمت اليوم أن هناك من لا يفهمنا"

رغم كل التقدم في التوعية والإعلام. ﻻزال هناك من يظن أن الإكتئاب مرض نتسبب به لأنفسنا بقلة الإيمان أو التفكير السلبي. أعرف من تحفظ القرآن كاملا وتراجعه يوميا وتعاني الإكتئاب. وهناك من تطبق حرفيا كل كتب الدعم الذاتي والتي ربما لولاها انتحرت لكنها ﻻتزال مكتئبة.
الإكتئاب ، رغم أنه يحمل من كل هذه الأمور نسبة. لكنه أمر معقد. شيء من كيمياء الدماغ وشيء آخر من التاريخ الشخصي.
نظرة الآخرين الإتهامية هذه تزيد الحالة سوء. فالمصاب سيشعر بالخجل ويصعب عليه طلب المساعدة.
كما أن محاولة إبهاج المكتئب بطريقة ((تهريجية)) قد لا تنفع.

ﻻبد أن هناك منطقة معنوية يرتاح بها المكتئب. اسمح له أن يدخلها بأمان. أشعره فقط أنك ستظل تنتظره وأنك موجود لمساعدته.

"أنا هنا من أجلك " كافية جدا لأغلب المكتئبين.

هناك تعليقان (2):

  1. صادقة و الله ، لو ادري اهلي بيتفهمون تكلمت بس خلني ساكت احسن

    ردحذف
    الردود
    1. أهلك ليسوا البشر الوحيدين في العالم

      حذف