الاثنين، 5 أغسطس 2013

سلسلة أيام جيدة ، أيام سيئة / 13

السلام عليكم ..

ترافقت مع الإكتئاب زمناً طويلاً. وعرفت كيف أتكيف معه. في هذه السلسلة سأكتب دروساً مقتضبة تعلمتها منه.
كلي أمل أن تصبح تجربتي وتعرية أعماقي هذه أمراً مفيداً لشخص آخر يمر بنفس الألم.

الملاحظات والتعليقات مرحب بها دوما. سواء هنا أو على wafakm@gmail.com أو تويتر أو فيس بوك أو صفحة المدونات على فيس بوك (الصفحة)

===

"تعلمت اليوم أهمية تقويم جوجل"

أزداد تعلقاً بخدمات جوجل منذ تعرفت عليها للمرة الأولى.  
وﻷن اكتئابي يتضاعف حين أفتح عيني في بداية النهار وأجد جدولي خاليا من أي هدف يدفعني للخروج من السرير.
فقد أدمنت خدمتهم الجميلة التي تذكرك بمناسباتك على البريد الإلكتروني وترسل لك رسالة نصية على هاتفك.
كل مواعيدي على تقويم جوجل. كل مناسباتي السنوية والشهرية. كل مهامي والمواعيد النهائية.
وأحاول تشجيع كل من يعمل معي على مشاركة تقويم خاص بنا نحدد به المواعيد والمهام.
إن نسيت موعداً أو مكالمة معك فلأنني في الغالب نسيت أن أضعك في التقويم. وإن كنت الوحيدة التي تذكرت يوم ميلادك فذلك لأنك مهم بالنسبة لي بما يكفي فوضعته هناك.
الجدولة والتنظيم الزمني وتحديد أهداف يومية تجعل جاثوم الصباح أخف بكثير من الأيام الخالية من العمل. حتى وإن كان هذا الهدف هو مشاهدة باسم يوسف في نهاية اليوم.
إنعدام التنظيم يعني أني سأشعر بعدم أهميتي طول اليوم. سأخرج من السرير.  وأصبح مسرنمة ، "أُفحط" _إن صح التعبير_ باحثة عن ما يوقظني ويجعلني أخرج من كابوس إنعدام القيمة.
وجود هدف .. وإن كان ترفيهيا. يجعلني أعمل ، يدفعني للحركة والإنجاز. يجعل دون كيشوت الخاص بي يصرخ بداخلي قائلا " تحركي لديك كذا وكذا لتنتهي من إنجازه"

شكرا جوجل. استمروا بجعل حياتنا أسهل.    

هناك 4 تعليقات:

  1. بالنسبه لي أول مقال دعائي يعجبني .. اعتقد ان شركة جوجل مدينة لك بوظيفة من الدرجة العالية.. ولكن لانك تنتمين للعالم الثالث فاستمري بالكتابه والكتابه فقط ^_^
    تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. لم تكن الدعاية هي الهدف ولم أفكر بها حتى ذكرتها ...
      يبدو انني سأحترف الموضوع لوول

      حذف