الثلاثاء، 2 أبريل 2013

كتاب : السنجة ، أحمد خالد توفيق

بعد أن عشقنا شخصيات السلاسل التي يكتبها أحمد خالد توفيق. أصدر لنا روايتي يوتوبيا والسنجة . لم أقرأ الأولى لكن الثانية هي موضوعنا اليوم. 

وهي رواية غير محايدة فقد لاحظت أن أغلب من قرأها إما أنه أحبها جدا أو كرهها جدا. وأظن أن السبب هو الصورة الذهنية المسبقة التي زرعها الكاتب في سلاسله.

من اعتاد على أسلوب الدكتور في سلاسله سيستنكر نكهة هذه الرواية. مختلفة كثيرا عما نتوقعه. فيها الكثير من "قلبة الراس" . والقراءة دون توقف _كما فعلت_ ستأتي لك بالدوار والصداع. 

المشاهد كثيرة والشخصيات متداخلة والمشاهد غير منطقية زمنيا بعض الأحيان .. 
قررت في منتصف الكتاب أن كل هذا خيال البطل في الرواية وهو روائي يحاول أن يكتب رواية. 
وفي النهاية اكتشفت أن استنتاجي صحيح. 

تشعر وأنت تقرأ أنك ترى فلما مصريا _جيدا_ عن الحياة المصرية الشعبية. ففيه من التصوير والوصف ما يكفي لرسم الصور الذهنية .

القراءة سلسة وسهلة ، واللغة غير معقدة . رغم أنني تمنيت هامشا _كعادة أحمد خالد توفيق _ يشرح فيه معنى الكلمة أو استخدام الأداة. 

استعنت بجوجل لأعرف معنى السنجة و الطبنجة . وهما كلمتين تكررا في الرواية دون توضيح رغم أنهما من صميم اللهجة المصرية التي لا نعرفها. 

الرواية ماتعة إن تناسيت ان كاتبها أحمد خالد توفيق. لكنها بالتأكيد ليست مدخلا جيدا للمبتدئين في قراءة الروايات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق