لست أدري إن كانت الرواية ترجمت أم لا.
الخط العام للكتاب واضح. طفل يولد في غرفة. يعيش فيها مع أمه . دون أن يعلم أن هناك عالماً خارج هذه الغرفة. ثم يهرب منها ويستطيع إنقاذ والدته دون أن يفهم أو يصدق أن العالم خارج هذه الغرفة حقيقي. وأن هناك أناس آخرون غير والدته والرجل الشرير الذي لم يره قط والذي يكن له مشاعر مختلطة من الحب والكره .ويبدأ في سنته الخامسة من العمر بالفطام وتعلم لبس الحذاء وكيفية صعود الدرج وغير ذلك .
القصة تروى على لسان هذا الطفل الصغير. بوجهة نظره وهو طفل.
الفلسفة وراء القصة عميقة جداً. يمكن أن تفسرها بطريقة رمزية إيمانية عن الماورائيات والغيب وعدم معرفتنا الشيء لا تلغي وجوده .أو نفسية عن الطفل المدلل والمحمي من الاحتكاك بالعالم والذي يكبر معتمداً على والديه .أو حتى لمجرد فهم كيف تعمل عقول الصغار.
من الأمور الملفتة أن القصة ليست مملة رغم أن نصفها يدور حول يومياتهم في الغرفة وأفكار هذا الفتى الصغير.
سلسة القراءة وأنصح بقراءتها للجميع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق