بعد أن حكيت لكم عن "الفضيلة" .. من الطبيعي أن أحكي لكم عن "ماجدولين" .
بعد أن أسرتني "الفضيلة" بروعة الوصف وقوة المشاعر. بحثت عن كتب أخرى للمنفلوطي .
وقتها كنت أظن أنه كاتب هذه القصص . لم أعلم أنه ترجمها بتصرف .
رابط للتحميل ( هذه ليست النسخة التي قرأتها )
---
أكبر ذكرياتي عني أثناء قراءتها هي الامتحانات ..
كنت طالبة تكره المذاكرة ,, وتأخذ العديد من الاستراحات . ولشدة خوفي أن تحرمني والدتي من كتبي ,,, كنت أذاكر على الأرض بدلا من المكتب وكتب المدرسة والمذكرات متناثرة على الأرض .. مستندة على سريري الذي أخفي تحته الكتاب إن شعرت بقدوم أمي .
من الجدير بالذكر أن غرفتي كانت تحوي تلفازا به أكثر من عشرين قناة. لكنني كنت لا أخشى حرماني منه كما كانت ترعبني فكرة حرماني من كتبي .
أغلب القصة كانت رسائل بين حبيبين .. ومثل الفضيلة كانت تغرق بالحب العذري والمثاليات.
كل ما اتذكره من تفاصيل الرواية هو مشهد البطل وهو يتجسس على حبيبته وهي تراقص شابا آخر في حفل .
وأنها انتهت بمأساوية .
---
وإن استطعت العودة بالزمن لقلت لي :
أنت أصغر بكثير من أن تقرئي هكذا مثاليات . وإنك بشر . فلا تقسي على نفسك .
لم أقرأ بعدها أي شيء للمنفلوطي . بعد أن اكتشفت أنه اقتبس الروايات من روايات أوروبية أصلية.
وأظن أن ذلك كان من حسن حظي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق