الاثنين، 14 مارس 2011

أفكار عشوائية

هنا سأكتب دون مراجعة  ... 

-  ما لا يعرفه الكثيرون عني ,, أنني أتوتر كثيرا حين أقابل أناسا جدد . وعلى عكس ما أحب ،، أجدني أتكلم كثيرا،كثيرا جدا ... وفي كل شيء غير مهم ..


-  ما يظنه الكثيرون عني .. أنني مؤسسة ويكيبيديا .. لأنني أحب الحبيب جوجل ومستعدة للبحث والتقصي كما أنني أقرأ كثيرا حتى خارج الانترنت .. 
البعض يعتبرني جوجل الانساني .. 
يتصل علي ليسألني عن أشياء يستطيع أن يجدها ببساطة ببضع نقرات .. 
هل هي ثقة زائدة بي أم انشغال أم تكاسل ،،، أو ربما هو حاجز اللغة .. لكنني كنت دائما أقول سأضع لي خطا خاصا للأسئلة يبدأ ب 700 
يبدو أنني سأفتح لي صفحة خاصة ب فورم سبرينق 


-  أكره مكالمات التلفون ... لأنني أجدني طول المكالمة أقول : أها ، نعم ، امممم... وفي النهاية لا أعرف كيف أنهيها .. وأتحرج كثيرا من قطع محادثي بقول أنا مضطرة للذهاب الآن .. 


-  إذا تكلمت أكثر من عادتي في أحد الأيام ، تؤلمني ، حرفيا ، عضلات فكي .... 



- لا استطيع إكمال قصتي إن قوطعت أكثر من مرة دون ردة فعل غاضبة على الأقل ...



- لا أملك أي حس بالدعابة ،، أكرهها ،، أو ربما أنا فقط لا أفهمها .. لست أدري ،، الدعابة السائدة  تعزف على أوتار التهكم والازدراء الإهانة ... لا أحبها ... فلا تمزحوا معي ... لن أفهمكم 


- الذي يعاشرني طويلا ، يعرف أن حالة "سالفة -ليس"  هذه حقيقية .. وأنني فعلا لا أملك شيئا يستحق القول .. وتأكدي تماما .. إن وصلت لهذه المرحلة معك يوما ما ... فأنا أعيش معك قمة الأريحية والحب .. بالنسبة لي .. هذا معناه أنني لا أطحن دماغي لأجل تسليتك ..  بفتفوتة قد تهمك .. وقد تكرهيني بسببها ...  

- لا أملك حسا بالإتجاه .. قد أضيع بسهولة في حارتنا .. إلا إن مشيت على أقدامي .. 
هل سبب ذلك هو اعتمادي على قائد المركبة ؟ أم أنه مجرد تأكيد على نظريات العلماء أن النساء يحتجن إلى أمر يصفونه بطريقة لغوية ليعلق كصورة في ذاكرتهن ؟ 

لأولئك مالكي الخرائظ الذهنية ,,, كيف تفعلونها ؟ 



- تعرضت قبل بضع سنوات لحادث .. كان من آثاره إصابتي بارتجاج خفيف بالمخ .. ما حصل بعده كان أمرا مثيرا للاهتمام .. 
إذ أن ذاكرتي أصبحت كدرج مليء بكل الأشياء المهمة والتي تحتاجها ,, لكن شخص أتى دون علمك وأعاد ترتيب كل شيء ,,, 
لازلت لا أستطيع تذكر طفولتي بشكل واضح .. ومباشر .. لابد من شيء يذكرني بشيء يجرني إلى شيء فأصل بالنهاية لشيء يشبه الحلم هو فقاعة من ذاكرة الطفولة ... 

وأنبهر وأندهش من أولئك مالكي الذواكر التفصيلية لأشياء حصلت لهم قبل عمر الخامسة .. 

قدّروا مواهبكم هذه .. ذكرياتكم الصغيرة المتراكمة جعلت منكم من أنتم الآن .. 
عاملوها بحب ، ولا تقسوا على ذاك الطفل فيها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق