الثلاثاء، 16 يوليو 2013

عن ماذا أكتب ، ولماذا؟

السلام عليكم 

في نهاية يناير الماضي كتبت تدوينة "فسحة"   التي تساءلت في نهايتها عن ماذا أكتب ولماذا ؟ خصوصا أن رغبتي في العودة للكتابة زادت بشكل مطرد. لم أظن وقتها أن تحدياً شبه يومي سيواجهني لأكتب ما لا يقل عن 850 كلمة . 
كيف ؟ 
هنا تبدأ القصة .. 



 

وجدت هذه التغريدة وتأملتها طويلاً ثم قررت إرسال رسالة. هي تجربة سأتمنى لها النجاح وسأعمل بكل جهد وأتعلم منها. هكذا قلت لنفسي. 

أرسل لي الأستاذ ياسر نموذجاً فراجعته. أعجبه ما عملته فأعطاني المزيد. ثم طلب مني إعداد حلقات من الصفر. لا مراجعة بل كتابة الحلقة مع فكرتها. وطبعا هو يراجعها بشكل نهائي ويعيد صياغتها لتناسب البرنامج وطبيعته الإلقائية ويضيف عليها من أسلوبه وأفكاره. 

سعادتي بهذا التكليف كانت لا توصف ، لم أصدق أنه سيأتي يوم ليقول لي شخص أن ما أكتبه يستحق أن يُقرأ. فكيف لي أن أستوعب أن كاتباً بثقل ((ياسر حارب)) يجد أن ما أكتبه يستحق الإنتشار !!

تجربة الإعداد لبرنامج تلفزيوني وبطريقة برنامج ما قل ودل ، مختلفة عن الكتابة العادية التي أمارسها في يومياتي ومدونتي . وجدت أن الأمر محدود بزمن وعدد كلمات وأفكار وأسلوب معين. ورغم أن التحدي كان صعباً إلا أنني يجب أن أهنئ نفسي. فكتابة هذا العدد من المقالات _التي حولها فريق العمل لحلقات_ في هذا الزمن المحدود لم يكن مما اعتدت عليه . كما أن حاجز ال 500 كلمة الذي يحد مقالاتي عادة قد كُسر. ووجدت أنني بدأت بتقبل النقد بشكل أفضل. 

 
حلقة شاركت في إعدادها



أما الأمور التي وجدت أنني يجب أن أطورها فهي : 
- يجب أن أكسر حاجز ال 1000 كلمة. كانت كل المقالات لا تتجاوز 800 كلمة بأفضل حالاتها . وهذه مشكلة لأن ال 12 دقيقة الخاصة بالبرنامج تحتاج لمثل هذا العدد من الكلمات . 
- يجب أن أتدرب أكثر على الكتابة. مهارتي تحتاج للتهذيب والتمرين لتصبح أيسر وأسرع رتماً فأصبح منتجة بشكل أسرع وأفضل.
- يجب أن أزيد حصة القراءة اليومية وأن أبحث عن كتب أكثر حداثة. 
- يجب أن أبدأ بتسجيل ملاحظاتي عن الكتب كما كنت أفعل من قبل. (أوراق لاصقة فيها الملاحظات ، لا تشويه للكتب ) فهذا ييسر علي البحث عن المعلومات التي أحتاجها عند الكتابة. 
- يجب أن أكتب ملخصات عن الكتب الجادة التي أقرأها لتيسير الوصول للمعلومة عند الحاجة لها.

سعيدة جداً بفرصة العمل مع فريق عمل رائع لإنتاج برنامج جميل بهدف نبيل. شكراً أستاذي ياسر لإتاحتك الفرصة لي ومساعدتي وتعليمي. أقدّر لك هذه الفرصة وتشجيعك الدائم وكلماتك المحفزة ونقدك البنّاء. 



شكراً لكم قرّاء مدونتي الأحبة. ربما تجدون أنفسكم في نفس المكان الذي كنت فيه في يناير الماضي . رغبة تتزايد دون تحدي يشحذ الهمة. لا تفقدوا الأمل . ابحثوا عن التحدي هو يبحث عنكم أيضاً :^) 


هناك 3 تعليقات:

  1. انتي مشروع كاتبة ماشاءالله اعجبتني طريقة كتابة للتدوينة هذي

    ردحذف
  2. جميله كتاباتك جدا

    ردحذف