السبت، 2 يونيو 2012

أيامي .. حديث بلا هدف





رهف وعبد العزيز في الصفوف الدنيا .. مما يعني أن إجازتهم بدأت منذ أسبوعين .. وكذلك بدأ صداعي .. 
"ماما .. شوفي رهف ما تخليني ألعب بالآيبود " 
" بس يا ماما هو لعب لحد ما خلصت البطارية .. صار دوري " 
" ماما ممكن أفتح الفيس بوك ؟ " ..."  ماما متى نروح الجبيل ؟ .. " ... " ماما أنتِ قلتي بروح الكاراتيه بالعطلة " 
"Madam ... Rahab and Aziz want to eat icecream ..OK?"

إلى آخره من الدوار اليومي .. النشاطات والجدول الذي كنت قد خططته من قبل تغير تماماً لأنني نسيت أن أحسب حساب اختبارات أخي الصغير >_< 


فصرت أشغل الصغار بتجهيز أنفسهم ومساعدتي لمقدم لين

Untitled


= = =



حقائبي جاهزة تجمع الغبار بجانب الباب في انتظار قرار لين بالحضور ..
ونعم .. الحقيبة الوردية لي .. أما تلك باللون الجيشي فهي للين .. اشتريتها قبل أن أعرف جنس المولود ... وسعيدة أنني فعلت ..


مشاعري ملخبطة ... بين الإرهاق الجسدي بلا سبب حقيقي .. وترقب موافقة التأمين التي استطالت حتى أصبحت تليق بأن تكتب رواية تنافس موبي ديك ..  والتي أتت أخيراً فتنفست الصعداء ..


أرغب بعمل أشياء كثيرة لكنني لا أدفع نفسي تجاه فعل أي منها .. طاقتي منخفضة وأصبحت أصحو من النوم متعبة .. لأستلقي على الأريكة وأصدر الأوامر صوتيا لأفراد عائلتي في محاولة لإثبات أن حالة الفقمنة التي أمر بها ليست عازلة لي عن الحكم ..


* حالة الفقمنة : هي الحالة التي تجعلك تشبه هذه الجميلة


أدخلت الكاميرا لحقيبة المستشفى .. ولم أعد أصور إلا بالجوال .. ولأنني لم أعتد استخدامه ... لم أجد نفسي أرفعه لأصور ...


= = =
على طاري الجوال ..
منذ يومين فقط ... صرت أستخدم البلاك بيري بدلاً عن جوالي المسكين الذي بدأ بالتخريف .. وبدأت أشعر أن هذا أسوأ قرار تقني قمت به في حياتي ..


أستخدم التابلت ، جالاكسي تاب 7" .. وأحبه كثيراً .. فهو يغنيني عن الجلوس لساعات طويلة على الكمبيوتر .. من أجل متابعة الفيس بوك أو تويتر أو مراسلة الأصدقاء و القيام بأعمال خفيفة كتحويل مبلغ أو بحث عن معلومة بسيطة .. أو تسجيل أفكاري في مستندات جوجل الجميلة أو حمل مكتبتي الثقيلة معي أينما كنت   ...


لكن حتى الآن لم أستطع فطم نفسي عن اللاب توب .. بل وأصبحت الآن أمتلك منهما اثنان .. واحد مخصص للصور وبرامجها ولا أسمح له بالاتصال بالانترنت نهائيا .. ولا لأي شخص آخر باستخدامه ..
أما الآخر .. فهو للانترنت .. والأعمال اليومية الخاصة بوظيفتي ((الأون لاين )) .. وأسمح لأطفالي باستخدامه ما دامت كل ملفاتي المهمة محفوظة في مستندات جوجل وأنا سجلت خروجي من الحساب ..
وأنوي تجربة نظام لينكس عليه ..
= = =


التنظيم الآن حاجة ملحة .. ولكن كل شيء خارج السيطرة .... خططي السابقة تم تحطيمها والخطط ب و ج ليست ناجحة تماماً .. أكثر ما أكرهه أن أخطط لأمر وقد رتبت له باستخدام مدخلات ومقترحات المشتركين به .. ثم حين يأتي وقت التنفيذ تقوم مشاعرهم بتغيير كل شيء .. لذا .. أكرر لنفسي


Relax ... take it easy .. for there is nothing we can do ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق