الثلاثاء، 3 يناير 2012

وعاد إلي قلبي

اليوم .. في التاسعة مساء . استطعت أن أشعر بنبضي الطبيعي مرة أخرى .. 

قبل ستة أيام .. قدم أبي وأمي "عمرة وسياحة في الحجاز" لابنتي رهف .. ابنتي في السابعة من عمرها .. وتحمل من طباع أمي ما يجعلني أشكك في نسبة الطباع التي تنتقل جينياً .. كانت هذه العمرة رحلة لا تعوّض .. فهي مع أمي وأخي .. وستذهب للعمرة .. وبالطائرة التي لم تركبها أبداً قبل ذلك اليوم .. وهي مكافأة لها من جدّيها لعمل جليل قامت به رهف .. 
فكيف أرفض ؟ 
كدت أن أرفض .. بسبب الغيرة قبل كل شيء .. فأنا أيضاً أريد زيارة الحرم .. ثم بسبب القلق .. الغير مبرر بالطبع .. 

زودت رهف بدفتر للمذكرات .. كي تسجل كل شيء .. وشجعتها لتأخذ الآيبود من أجل الصور .. وأعطيتها جوالاً تحمله معها للطوارئ .. لكنه في الحقيقة أصبح طريقتي في التواصل معها وتبادل الرسائل الرومانسية .. 

لم أطّلع بعد على ما حملته من صور ومذكرات .. لكن شدني أنها أجابتني لما سألتها : " ما أجمل ما في مكة ؟ " بقولها : " رائحة الحجر الأسود " 

سأكتب تدوينة مفصلة مزودة بالصور بعد إذن رهف .. إن شاء الله . 

أمي الحبيبة .. أبي الحبيب .. 
أطال الله في عمركما وحفظكما .. وجزاكما عنا خير الجزاء .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق