الاثنين، 21 مارس 2011

كيف لهذه المجموعة من الصور أن تحزنني بهذا القدر ؟

عبدالعزيز ابني .. 
بعد معاناة من عدوى القمل في المدرسة .. 
وبعد علاجها وعودتها مرة أخرى .. 
قررنا _وبموافقته _ أن نحلق له شعره .. 
قبل وأثناء بدءنا بالحلق .. كانت مشاعري معتدلة جدا .. 



وحتى بعد أن انتهينا .. لم أحمل أي شعور نحو ما حصل .. 


بالعكس كنت أرى أن الموضوع طريف جدا .. 

لكن في اليوم التالي .. وبعد أن عاد عبد العزيز من المدرسة وتأملته جيدا .. 
وجدت سطلا باردا من الحزن ينسكب داخلي .. 
سببه الأساسي .. خجل عبدالعزيز من مظهره الجديد .. 
وسببه الآخر .. انتباهي إلى أن المشكلة عندما أصابته كانت عادية لكن عندما عادت كانت أمرا جللا .. 
في الإصابة الأولى .. جعلتهم يتغيبون عن المدرسة أسبوعا .. 
واتصلت بالطبيبة الدائمة في المدرسة وأبلغت معلمته في الصف .. 
وكذلك فعلت لمعلمة رهف وإدارتها .. 
وذلك منذ يوم غيابهم الأول .. 
ومع ذلك لم تنته المشكلة من المدرسة .. 

من المحزن أن يضطر ابني للمرور في حالة من الخجل من مظهره .. في هذا السن الصغير .. 
من المحزن أن ندفع كل هذا المبلغ للمدرسة ، لظننا أنهم أكثر اهتماما بالطلاب ومتابعة .. 
لنكتشف أنهم أقل من مستوى توقعاتنا .. 



نحن الآن نتعامل مع مشاعر عبدالعزيز .. ويبدو أنها تتحسن .. 
ولكن .. 
كيف أتعامل مع مشاعري أنا ؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق