الأحد، 26 مارس 2017

أيام سيئة ، أيام جيدة / 25



السلام عليكم ..
ترافقت مع الإكتئاب زمناً طويلاً. وعرفت كيف أتكيف معه. في هذه السلسلة سأكتب دروساً مقتضبة تعلمتها منه.
كلي أمل أن تصبح تجربتي وتعرية أعماقي هذه أمراً مفيداً لشخص آخر يمر بنفس الألم.

الملاحظات والتعليقات مرحب بها دوماً. سواء هنا أو على
wafa@wafakm.com
والآن يمكنكم التفاعل دون كشف هويتكم على ask  
==

" الاكتئاب ليس محاولة للفت الانتباه"

لسبب ما يظن البعض أن الاكتئاب الذي يدفع بالمصاب إلى الاختفاء من الحياة والذي يحوّله إلى قشرة من نفسه السابقة ليس إلا محاولة للفت الانتباه وطلب التعاطف من الآخرين.

لن أدخل في تفاصيل _تقنية_ هنا .. لكن فلنعمل على تشغيل قسم المنطق في عقولكم وننظر للمعطيات التالية :

- المكتئب يحاول إخفاء ما يشعر به.
- المكتئب ينسحب من حياته الطبيعية.
- المكتئب لم يعد يشعر بالمتعة وفَقَد الاهتمام بكل ما كان يحبه من قبل.
- المكتئب يبتعد عن أصدقاءه.
- أكثر ما يخشاه المكتئب أن يعرف من هم حوله ما يشعر به.
- المكتئب يلوم نفسه ويوبخها ليتحرك وليبتسم وليمثّل أنه طبيعي.


بناء على ما سبق. هل من المعقول أن يكون الاكتئاب ليس إلا محاولة لفت انتباه ؟

هناك تعليقان (2):

  1. صباح الخير
    منطقياً لا ليس محاولة لفت انتباه

    ردحذف
  2. أعتقد أنه شخص مرهف و حساس جدا ويركز على ذاته أكثر من الاخرين، كلمة لطيفة و كثير من الاطمئنان كفيل بالتخفيف عنه.

    ردحذف